تشير كل المؤشرات ان الولايات المتحدة تستعجل نشر قوات عسكرية فى تونس بدعوى محاصرة اطماع روسيا
ولكن الواقع هو ان ما رشح من لقاء ترامب وماكرون ان فرنسا عرضت على الولا يات المتحدة قبول الوجود الامريكى
فى شمال افريقيا مقابل محاصرة الافعى التركية االمتمددة فى ليبيا والطامعة فى كامل المنطقة والدب الروسى
الذى بدا يتموضع فى المنطقة وهو حلم قديم فى الوصول الى المياه الدافئة
نعود الى انتشار القوات الامريكية بتونس لا اظن ان لا الرئيس ولا الحكومة قادرين على الوقوف فى وجه اعتى قوة
فى التاريخ وكل المؤشرات تشير الى انه امام ضعف الدولة التونسية والتهديد المباشر من تركيا و عصاباتها من داعش
وعيرها الموجودين على بعد كليمترات قليلة من حدودنا وربما احتماء بعض ممن هم فى الحكم اليوم بهاته القوة