لقاء مع رسام

النجمى الزردومى هو  رسام عصامى ترعرع فى وسط عائلى مغرم

بالرسم فتتلمد مند نعومة اظافره على والده الدى كان مغرما بالرسم

وهو من مواليد ولاية المهدية وقد اوحت اليه ربوع هاته الولاية الخالدة

فى التاريخ بكل ما يحتاجه الفنان المبدع

بدا السيد النجمى الزردومى الرسم مند العاشرة من عمره وقد عكست

لوجته الا ولى براءة الطفولة وروعة الطبيعة ثم تدرج فى اعماله الى

مستوى جعلت الانظار تلتفت اليه ووقع استدعائه فى عديد المعارض

العالمية والمحلية وقد لاقت لوحاته التى تراوحت بين التجريدى

والسريالى وجابت ريشته كامل الجهات التونسية من القيروان الى

المهدية الى سيدى بوسعيد الى المدينة العتيقة بالعاصمة دون اغفال

الجنوب الحالم فرسم غروب الشمس وافراح اهل الجنوب

مرت تلك المرحلة وانتقل الى مرحلة اخرى من الرسم فبدا برسم

لوحات من وحى خياله المتشبع بخبرة سنوات طويلة فى هدا الميدان

تحصل على عديد الجوائز والتكريمات فى مختلف المعارض التى

شارك فيها سواء على المستوى المحلى او الدولى

عن سؤال حول سر هاته الموهبة قال السيد النجمى الزردومى ان

الموهبة سر من اسرار الله يهبها لمن يشاء وان الالهام بالر سم

الدى بداه مند الصغر يتمكن منه فى كل وقت ودون استئدان وان

مسيرته فى الرسم ستتواصل الى اخر حياته

كما دكر لنا محدثنا ان علاقته بالرسامين فى تونس علاقة طيبة

وانه يهتم بفنه ويعمل على تطويره فى كل المجالات

وعن الحلول التى يقترحها توجه بالدعوة الى وزارة الثقافة وهى

الجهة المعنية بهدا الفن وغيره ان تحتضن الرسامين وتقوم

بتشجيعهم ماديا ومعنويا خاصة وانهم فى امس الحاجة لدلك

خاصة وان قلة قليلة من المجتمع التونسى التى تقدر الرسامين

بقى ان نشير ان السيد النجمى الزردومى هو اصيل ولاية المهدية

وهو مدين لها كما عبر لنا عن دلك بالهامه فى الر سم بفضل ما

تملكه من تاريخ ومناظر طبيعية خلابة