نظمت جمعية القاضيات التونسيات ملتقى حوارى دولى باحد نزل العاصمة يومى 13 و 14 افريل 2019
تحت شعار القوانين الاساسية للقضاة ضمانة لاستدامة الديمقراطية
وقد افتتحت القاضية سعيدة الشبيلى رئيسة جمعية القاضيات التونسيات الملتقى مرحبة بالضيوف من خارج تونس
من اليمن من ليبيا من المغرب والضيوف التونسيات والتونسيين مؤكدة على اهمية هذا الملتقى الذى ينعقد لتبادل
الخبرات بين القاضيات والقضاة من الدول الشقيقة وزميلانهم وزملائهم فى تونس
بعد ذلك قدم القاضيات والقضاة التونسيين بسطة عن النظام الاساسى للقضاة فى تونس ودور المجلس الاعلى
للقضاء ومجلس القضاء العدلى فى كل ما يتعلق بالقوانين المنظمة لمهنة القاضى فى تونس من الانتداب الى
اسناد الخطة الوطيفية من ترقيات وغيرها وما اجمعت عليه القاضيات والقضاة المتدخلين هو ان استقلال القضاء هو
اولا وبالذات فى صالح المجتمع قبل ان يكون فى صالح القاضية او القاضى
الوفد اليمنى قال ان جهاز القضاء فى اليمن طل متماسكا رغم طروف الحرب ورغم ان القضاة فى اليمن يعملون
فى ظرروف استثنائية ولكن ذلك لم يمنعهم من اداء واجبهم بل ان الحرب حملتهم مسؤولية اعظم زيادة عن
اداء واجبهم وهى مسؤولية بقاء الدولة الممثلة فى القضاء الذى يجعل المواطن يعتقد فى وجود الدولة
الوفد الليبى ذكر ان وضعهم الحالى لايشذ عن ما يقع لزميلاتهم وزملائهم فى اليمن وسوريا خاصة وان الامتيازات
التى تحصلت عليه فى عهد النظام السابق لم تكن نتيجة نضالات القاضيات الليبيات بل جاءت مسقطة من نظام كان
يسعى لتلميع صورته امام الراى العام الدولى والتى جعلت جهاز القضاء فى ليبيا ممثلا بقاضيات اكثر من قضاة
وحاليا هناك تيارات تسعى لسلب القاضيات الليبيات حقوقهن
التجربة المغربية قدمتها القاضية فاطمة اوكادوم و التى تقترب من التجربة التونسية مع بعض الاختلافات ولكن
تلتقى فى جوهر ها
وما اجمع عليه الحاضرات والحاضرين هو ضرورة منح اكثر استقلالية لجهاز القضاء وتوفير ظروف العمل المناسبة
حتى لاتقع القاضيات والقضاة تحت ضغوطات قد تحد من استقلاليته