محاضرة الانسة سهى اليعقوبى

بمناسبة اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المراة القت الانسة سهى اليعقوبى الاخصائية فى علم النفس السريرى والامراض النفسية المستشفى الجامعى المنجى سليم بالمرسى وقد استهلت محاضرتها بذكر الاسباب لارتفاع العنف بين الاشخاص وخاصة بين الازواج هو السياق الاجتماعى المحبط فالاحباط وعدم تحقيق الاكتفاء المادى يولد العنف

وفى الواقع الاجتماعى الحالى يزداد العنف باستمرارفيصبح وسيلة تواصل بين الافراد ويصبح العنف يعكس التعبير عن الذات فى سياق مجتمع  توجهه لغة العنف وكل شخص مسؤول عن مكافحة العنف الموجه ضد المراة خاصة فى القطاع الصحى وخاصة فى هذا القطاع التى تامل فيه المراة  التى تعرضت للعنف ان تلقى المساعدة  الطبية اللازمة سواء اكان ذلك مساعدة جسدية او نفسية والرعاية النفسية لابد منها فى كل الحالات وتوجيهها الى الجمعيات المختصة فى تجاوز مخلفات العنف والمرافقة النفسية لتجاوز الاثار النفسية التى اصبابتها من معنفها

كما لفتت المحاضرة الى ضرورة توعية المراة المعنفة بان القوانين موجودة لحمايتها يكفى ان تعرف حقوقها فى هدا المجال كما لمحت المحاضرة الى اهمية مناهضة هاته الظاهرة التى تضرب اسس العائلة والمجتمع فى العمق وتهدد كيانه فتعنيف المراة طاهرة فى غاية الخطورة وتضرب العائلة فى العمق خاصة وان العائلة هى نواة المجتمع وتصبح هاته الظاهرة حالة صحية سلبية

والعنف عملية هيمنة يقوم بها المعنف على الطرف الاخر لبسط سيطرته ولا يخلوا  مكانا من العنف من المنزل الى الشارع الى مكان العمل وغيره وانتقل العنف الى صفحات التواصل الاجتماعى وعالبا ما يتاثر الاطفال بمشاهد العنف   وهنا لابد من الاحاطة بالاطفال و معالجة مخلفات العنف لديهم حتى لايقع تكرار العنف مرة اخرى عبر الاجيال كذلكلا  بد هنا من الوقوف ضد

تطبيع وشرعنة العنف عبر ايدولوجية الهيمنة

ولمحت المحاضرة الى ان المعنف سيعمد الى تبرير العنف على انه نوع من الحب وايهام الطرف الاخر على انه هو من اجبره على استعمال العنف وايقاعه فى حلقة الشعور بالذنب مما يدفع المعنفة الى عدم الشكاية به خاصة وانهم لقنوها منذ الصغر ان تتحمل هى المكحافظة على تماسك العائلة ولا يتورع المعنف عن عزل المعنفة عن محيطها حتى تبقى تحت سيطرته

وقد اثبتت الدراسات ان مستوى العنف الزوجى يرتفع خلال فترة الحمل مما ينجر عن ذلك من مخلفات نفسية للطرفين  وهنا لابد من تحديد النساء ضحايا العنف فى الوسط الصحى  الذى يساهم فى الحط من نسبة العنف وحفظ الاجيال

واستدركت المحاضرة ان النقائص عديدة منها عدم وجود التواصل الشبكى بين الهياكل  العاملة فى هذا المجال يجعل من عمليات التدخل فى هذا المجال  محدودية  الاطباء النفسيين والاجتماعيين داخل المستشقيات

ا