جمعية ايسكوفى تنظم مسابقة الطهى الامازيغى

دعما للسياحة فى تونس واحياء للتراث الامازيغى الثرى بكل ابعاده وتنوع هذا الموروث والزاخر بتقاليد حضارية متعددة وخاصة التراث المتعلق بالاغذية
عقدت الجمعية  ايسكوفى ندوتها الصحفية يوم الثلاثاء 16 جانفي 2024 بتونس العاصمة لتقديم هذا الحدث الهام بحضور رئيس جمعية تلاميذ Escoffier تونس عبد الرزاق كداشي، المدير العام لمؤسسة Imagine Events أرسلان لطيف، والاعضاء الناشطين صلب الجمعية الشيف السابق Paule Bocuse “بول بوكوز” ، والهادي سديري بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الإعلام.
و قد ذكر رئيس جمعية تلاميذ Escoffier تونس  السيد عبد الرزاق كداشي:  اان هاته  المناسبة  ستسلط الضوء على فن الطهي، وتوحيد ثراء الثقافتين التونسية والفرنسية من خلال المطبخ. وستكون ايضا فرصة  لاطلاع على  اكلات امازيفية تعبق باريج تراث الامازيغ
مضيفا: “نحن فخورون بالإعلان عن هذا الجزء الثاني في تونس، الذي يجمع الطهاة التونسيين المحليين والمقيمين في الخارج لتسليط الضوء على الطهاة المشهورين عالميًا، هدفنا الاحتفال بمطبخ الألفية وتكريمه من خلال تسليط الضوء على وصفات مميزة و ثرية من خلال دليل الطهي العالمي لـ Escoffier وفن الخدمة الفرنسية.
و سيضم هذا الحدث أيضًا مسابقة Escoffier Young Talent التي ستشهد مشاركة محترفي الطهي والخدمات الذين تقل أعمارهم عن 25 سنة والذين يرغبون في أن يصبحوا سفراء لتراث الطهي للجمعية من خلال الفوز بجائزة “Trophée de Escoffier” ا الثمينة لبطولة المواهب الشابة التونسية.

و يستعد 12 مشاركًا تونسيًا الذين وقع عليهم   الاختيار لخوض التحدي المتمثل في ابتكار وتقديم طبق فرنسي مستوحى من المطبخ التونسي من خلال تسليط الضوء على منتجات وتقنيات من الجانبين. وسيتم الاعلان عن المترشحين للتصفيات النهائية في هذه المسابقة حيث سيكون لهم شرف ارتداء الوشاح البرتقالي لتلاميذ Escoffier. وستتاح لهم اثر ذلك فرصة المشاركة في نهائي مسابقة Escoffier للمواهب الشابة الذي سيتم تنظيمها  في فرنسا لتمثيل تونس مع 35 دولة أخرى. وسيستفيدون كذلك من رعاية و تأطير كلي خلال الخمس سنوات الأولى من حياتهم المهنية.
و من خلال حديث مع السيد عبد الرزاق كداشى رئيس  جمعية تلاميذEscoffier ، أوضح  أنها  جمعية متواجدة في 36 دولة، بما فيها تونس، وتضم أكثر من 10 آلاف عضو. وفي ما يتعلق بالجمعية التونسية، فقد اكد  السيد كداشي بأنها تأسست سنة 2022 على يد مجموعة من الطهاة التونسيين  المفتونين بالثراث  الطهوي التونسي. و تضم اليوم 12 عضوًا طاهيًا وسيتم تجنيد 14 آخرين على هامش هذا الحدث.
.”