Home / Non classé / القمة الرقمية للمرأة المتوسطية

القمة الرقمية للمرأة المتوسطية

 نظمت  منظمة الامم المتحدة للمراة  بالضاحية الشمالية للعاصمة الندوة الرقمية للمراة المتوسطية  خصصت لتدارس مواضيع تخص المشاكل التى تعترض النساء صاحبات المشاريع  للنفاذ الى تكنولوجينا المعلومات والاتصال وذلك يومى 22 و23 سبمبر 2021 وفى افتتاح الندوة التى  حضرتها وزيرة المراة ايمان الزهوانى هويمل وممثلى عن مؤسسة كونراد ادينهاور وثلة من النساء صاحبات المشاريع الى جانب ممثلين عن عدة منظمات دولية
 وتعرضت  السيدة إيمان الزهواني هويمل وزيرة المرأة والأسرة وكبار السن  أن تونس تعمل اليوم على تعزيز نفاذ المرأة وخاصة النساء صاحبات المشاريع إلى تكنولوجيا المعلومات والاتصال، لأهميتها البالغة في تحقيق تمكينهن الاقتصادي وتكثيف مجالات المبادرة لفائدتهن.
وقالت الوزيرة لدى افتتاحها  القمة الرقمية للمرأة المتوسطية التي تلتئم تحت شعار “تسريع التحول الرقمي للمؤسسات الصغرى والمتوسطة التي تديرها نساء”، إن جائحة كورونا التي تفشت في أنحاء العالم منذ سنة 2020 أبرزت المكانة المحورية التي تضطلع بها الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة في تسيير المشاريع والبرامج الاقتصادية وهو ما يحتم وضع خطط ترتكز على هذا العنصر باعتباره مقوما من مقومات التنمية الاقتصادية الإدماجية.
واعتبرت أن المرأة التونسية رغم حضورها الطاغي على مستوى التكوين والشهادات العليا فإن وجودها على مستوى سوق الشغل والحياة النشيطة لم يتجاوز في السنوات العشر الأخيرة 26 فاصل 5 بالمائة، مشيرة إلى أن هذا التشخيص ينطبق أيضا على مستوى المبادرة النسائية التي ظلت هي الأخرى دون مستوى التطلعات.
وبينت أن الوزارة رسمت ملامح المرحلة الثانية من برنامج التمكين الاقتصادي والمبادرة النسائية “رائدات” الذي سيتم تنفيذه في منطلق سنة 2022 وإلى حدود سنة 2026، موضحة أن هذا البرنامج سيشمل النساء في عدة مستويات معيشية انطلاقا من المرأة ذات الأولوية إلى المرأة من صاحبات الأعمال، مشددة على أن مجال التكنولوجيا الحديثة والرقمنة قد نال حيزا هاما في المشاريع المدرجة بهذا البرنامج.
وكانت المرحلة الأولى من برنامج التمكين الاقتصادي والمبادرة النسائية “رائدة” التي ستنتهي بانتها السنة الحالية قد مكنت إلى حد الآن من إحداث حوالي 4500 مشروع منها 531 للمؤسسات متناهية الصغر.
ثم تواصلت مداولات الندوة وتعرضن  المشاركات الى المصاعب العديدة التى تعترض المراة صاحبة المشاريع فى بعض البلدان المتوسطية خاصة فى ظل جائحة كورونا
وتعتبر ليبيا مثال صارخ على ما تعترض المراة هناك من عدم استقرار سياسى وصعوبة الوضع الامنى الامر الذى يمثل تحدى كبير لوصول المراة الى
عالم الاعمال
فى اليوم الثانى الذى خصص للورشات تحدثت المشاركات على جملة الصعوبات التى تعترضهن فى مسارهن المهنى من اجراءات ادارية
بل ان هناك يظهر التمييز بين الرجل والمراة بصورة جلية  هذا اضافة الى ظهور مرض الكوفيد19 مما اثر بصورة جلية على نشاطهن المهنى فى عالم الاعمال
الذى لايرحم
بقى ان نشير الى ما عبرنا عنه المشاركات عن رضائهن على الاستفادة من هاته الندزة التى شهدت حضور من فلسطين والمانيا وغيرها
+15
85
8 commentaires
10 partages
J’aime

 

Commenter
Partager

Check Also

الملتقى الوطنى لتقييم موسم الزراعات الكبرى 2020 2021

تحت إشراف وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحرى وبتنظيم من  المعهد الوطني للزراعات الكبرى ت …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *