فى احلك الفرضيات لم يكن احد من الملاحظين والخبراء يتوقع تمدد الافعى التركية
الى شمال افريقيا
ولقد قرات تركياالصورة جيدا طبعا مع بعض الاخطاء فليبيا دخلت فى حرب اهلية طاحنة اوصلت عصابات لا علاقة لها
بوطنها سوى الاطماع
تونس تعيش ارهاصات ثورة ثانية بعد وصول جماعة تعيش باجسادها فى تونس وبعقولها
فى انقرة وصولهم تم باموال مشبوهة الى سدة الحكم ولم تخفى الطغمة الحاكمة ولاءها المطلق
لاردوعان ومشاريعه التوسعية بل لم تتورع فى فتح المطارات التونسية لنقل الاسلحة لعصابات السراج
الجزائر تعيش مخاض شعبى كبير ومشاكل اجتماعية واقتصادية بعد انهيار اسعار النفط جعلتها
تنظر عاجزة لعربدة تركيا وعشرة الاف ارهابى على حدودها ولاستكاتها امدها السراج
ببعض الفتات مقابل تدريب عصاباته
مصر الغارقة فى صراع دموى مع الارهاب وحرب محتملة مع اثيوبيا اكتفت بالعويل والتحدير من مخاطر التواجد
التركى والمرتزقة فى ليبيا
روسيا نشرت احدث طائراتها المتطورة الميغ والسوخورى بمجرد ان اقتربت البوارج التركية من راس
لانوف وفهمت تركيا الرسالة وانه فى كل الحالات لايمكنها مواجهة روسيا عسكريا فاستنجدت بامريكا
التى بدات تطل براسها فى الصراع وامريكا لها مشاريع قديمة وحديثة فى ليبيا
فرنسا ومن وراءها اوروبا تتعامل بحدر مع الملف الليبى خاصة وان مصالحها المتمثلة فى حقول النفط
رغم ضرارة المعارك لم تصلها نيران الحرب
يجمع الخبراء ان الصراع سيتمدد الى دول الجوار وسيكون المرتزقة راس الحربة