عاصمة الشهداء القصرين احتضنت الدورة التاسعة لمهرجان الشهيد والتى تقام سنويا من الرابع من جانفى الى التاسع منه الافتتاح كان بندوة صحفية عقدتها الهيئة المديرة لتظاهرة احياء
يوم الشهيد بحضور جمع غفير من الصحافيين سواء الجهويين او المحليين والدوليين gتسليط الضوء على برنامج الدورة الدى اشتمل على نشاط ثقافى ورياضى ولقاءات مع اعلى السلط بالجهة
الى جانب لفت نظر السلطات لحالة التهميش والعوز التى يعيشها ابناء القصرين فعاصمة الشهداء والتى قادت ثورة الكرامة بقيت فى ديل الولايات بتونس رغم الوعود التى لم ينفد
منها شىء مما خلف حالة من الامتعاض لدى اهالى القصرين مركزا ومعتمديات
لقاءاتنا مع مواطنى القصرين فى الشارع كانت مؤلمة ادا وقفنا على حالة الامتعاض والضيم التى يشعر بها المواطنون شيبا وشبابا فقد اعرب لنا المواطنين انهم لم يطلبوا
من السلطات سوى ان يعيشوا بكرامة مثلهم مثل بقية التونسيين وانهم ملوا التسويف والوعود الزائفة فولاية القصرين تعتبر فيها البطالة من اعلى النسب فى الجمهورية
والاستثمارات سواء المحلية او الاجنبية مغيبة رغم ان الدستور يشتمل على فصل ينص على التمييز الايجابى والسلم الاجتماعى لايتاتى الا عبر تطبيق العدالة بين
الجهات
اثناء لقاء الصحفيين مع والى القصرين السيد محمد سمشة عبر عن تفاؤله بمستقبل جهة القصرين فالاعتمادات المخصصة لولاية القصرين اعتمادات هامة وعديد المستمرين
الاجانب عبروا عن استعدادهم للاستثمار فى القصرين لتوفر كل مقومات النجاح كما انه متفهما لحالة التشائم التى عبر عنها مواطنو القصرين وان مكتبه مفتوحا صباحا
مساءا لسماع مشاغلهم وقد تدخل عديد المرات سواء فى التشغيل او فض حالات اجتماعية لقاء الوالى مع اهالى الشهداء وجرحى الثورة كان متشنجا فى اول جلسته
نظرا لحالة التسويف التى مارستها بعض السلطات لكن امام رحابة صدر الوالى واستماعه لكافة الحالات وعد بفض الملفات العالقة وان المشاريع فى ولاية القصرين
ووقع انجاز اكثر من ثلاثة ارباعها
زيارة رئيس الدولة قيس سعيد انتظرها كل مواطنى القصرين ابرز ما جاء فيها تصريح رئيس الدولة انه يعمل فى صمت للايجاد مواطن شغل للشباب وانه لن
يعطى وعودا ما لم تتوفر التمويلات
غادرنا القصرين وقلوبنا تقطر دما والما على حالة اخوة لنا فى الوطن يعانون شظف الحياة رغم ما حبى الله هاته الجهة من ثروات طبيعية كبيرة ومع دلك
مازال المواطنون هناك على عهدهم بحبهم لوطنهم تونس