بعد الحرب العالمية الثانية تقدم الزعيم الانقليزى ونستون تشرشل الى الانتخابات الرئاسية فى بريطانيا وكان واثقا ان الانقليز سيتخبونه بالاغلبية الساحقة اعتبارا لفضله عليهم اثناء الحرب ولكن
نتائج صناديق الاقتراع خيبت امال تشرشل حيث فاز عليه محام شاب نكرة
توجه تشرشل لشعبه باللوم وسالهم كيف تنتخبون نكرة ولاتنتخبونى انا الزعيم الدى انقدكم من براثن هتلر اجابه الشعب الانقليزى لم ننتخبك لفضلك علينا فانت ان اخطات فلن نستطيع نقدك
وعلى عكس ما يعتقد البعض فان العصابات طهرت فى عهد الرئيس الاول لتونس الحبيب بورقيبة وبالتحديد مند السبعينيات وكانت رؤوسها فى القصر والوزارات وترك بورقيبة الحبل على الغارب
لهم وانهمك فى اعياده التى لاتنتهى والتى التهمت اجزاء كبيرة من ميزانيات البلاد ومن جاء للحكم واراد الاصلاح التهمته العصابات
فى عهد الرئيس الراحل بن على تنمرت العصابات واخطر ما وقع هو جلب عصابات دولية وربطها بالعصابات المحلية والجزء الظاهر من جبل المافيات كان مجسدا ابشع تجسيد فى ليلى بن على
وحسب رايى فان هاته المراة تعتبر من اخطر النساء التى شهدتهم تونس مند قرون فبعد ضرب المافيا فى ايطاليا مكنت جزء كبير منهم من التموقع فى تونس ثم ربطت مع عصابات ليبية
قريبة من النظام السابق فى ليبيا وخاصة ابناء القدافى وعائلته ولعلمكم ان قداف الدم ابن عم معمر القدافى تعرف على مطلقة تونسية فى باريس وعاشرها معاشرة الازواج وبعد عودتها لتونس
اعلمته وهو فى سويسرا بعد ان اقام ابناء القدافى بابعاده عن السلطة وفتحو له عدة شركات مشبوهة فى سويسرا اعلمته بانها انجبت منه ابنا وسجلته فى تونس فارسل لها حوالة مالية
بما يقارب المليار ونزل الى تونس واخد منها الصغير وسجله فى طرابلس وقد اكتشفت مخابرات بن على الامر بعد ان اشترت المراة المدكورة فيلا باحد ارقى احياء العاصمة
امتداد العصابات المتمركزة فى تونس ليس له حد وما هربته ليلى وعائلتها وبن على وعائلته الى بنوك فى الشرق وفى الغرب قد يكون اغلبه مجهول
بعد الثورة العظيمة اطلت علينا القوى التى حاولت الركوب على قوارب الثورة بعد ان قفزت من قوارب التجمع الغارقة وشنفت اداننا بفساد المنظومة السابقة وبالغت فى استبلاه الشعب
وصورت لنا بن على يخفى المخدراب فى قصره للاتجار بها وغير دلك من الالاعيب التى كانت تهدف الى توجيه الشعب الى الوجهة التى ارادوها ولكن السحر انقلب على الساحر
فاخبار الفاسدين والفساد كانت كل يوم تظهر فى ابشع الصور وحتى حروب الشاهد وشوقى الطبيب كانت در رماد فى العيون واغلب الدين سجنو من مسؤولين خرجو ومنحو ترقيات
وجاءت الانتخابات ووجد الشعب فرصته فى ضرب الات التضليل التى انشاتها العصابات وزلزلت الارض تحت اقدام القتلة والمجرمين والناهبين الدين اعتقدو انهم سيطروا على البلاد
وافرز الزلزال الى فوز رجل وحيد دون ماكينات التضليل ولا اموال قدرة
فى صورة فوز قيس سعيد وهو ما يتمناه الشباب خاصة الدى ياس من الوعود الكادبة والاعيب يوسف الشاهد فان السيد قيس سعيد سيكون مجبرا على السير فى حقل الغام
فمن جهة هناك الازمة الاقتصادية الخانقة ونسب البطالة المرتفعة فى صفوف الشباب ومن جهات هناك عصابات تملك عصب الاقتصاد ولها مصالح حيوية سوف تحرق البلاد ان
لزم الامر لبقائها وديمومتها ولا مفر من مواجهتها والقضاء عليها تكلف الامر ما تكلف وغير دلك ستقضى هاته العصابات على الدولة
هناك حلفاء للسيد قيس سعيد وهم اولا الشعب الدى انتخبه وليس هناك حزام امتن من التحام الشعب مع قيادته والقوى العظمى التى شعرت بانها هى نفسها اصبحت مهددة
بالعصابات فشنت عليها الحرب
نختم بان نقول بانه على قدر اهل العزم تاتى العزائم