بالخيمة الفرعية لمعرض الكتاب بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة عقدت ندوة يوم الثلاثاء 7 جانفنى 2025 حول التراث
واستغلال المياه والتى جمعت ثلة من الاساتذة المختصين فى التراث التونس وق تاريخ استغلالالماء فى تونس
وما له من اهمية خاصة وقد تحول هذا الموضوع الحارق الى مشكل يارق الجميع خاصة وان بناء السدود
اضافة الى السدود القديمة لم تتوصل الى حل لهذا المشكل المعقد بكل تفرعاته لا من ناحية الاستغلال
البشرى فقط والفلاحى والصناعى والسياحى وغيرها
وعلى هامش هاته الندوة التقينا بالدكتورة منية العديلى المختصة فى التاريخ القديم للمياه التى صرحت لنا بالموضوع
التالى
ان موضوع المياه فى تونس قديم قدم تاريخ هاته البلاد فقد خصصت الامبراطورية الرومانية ميزانية ضخمة
لجلب المياه من مناطق عدة فى تونس وذلك عبر بناء الحنايا والتى بنيت بهندسة سابقة لعصرها
حيث اقيمت بطريقة ان الماء التى يجرى فوقها يسير بسرعة لاتجعله يلحق ضررا بتلك الحيانا او يجعل الماء
يترسب بتلك الحنايا والمؤسف ان الحنايا المذكورة لم يقع المحافظة عليها حيث وقع تهديم بعضها واقامة بناءات
حولها الى جانب ان شركة الكهرباء والغاز استغلت الحنايا لتمرير كابلاوات الضوء
كما ان الرومان اقامو عدة خزانات مياه لحفظ الماء واقترحت محدثتنا ان يقع بناء ماجل لحفظ الماء فى كل
منزل خاصة وان الجفاف الى جانب الاستغلال المفرط للماء بات ينذر بنضوب الماء فى تونس