والحرفية بالجهة. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة ذكر الوزير أن هذا المركز سيمنح قيمة مضافة للصناعات التقليدية بالجهة معتبرا انه يعدّ فرصة للشباب من أجل تطوير مهاراتهم وتنمية قدراتهم في المجال ومنحهم فرص في التكوين والمرافقة في عمليات تسويق وبيع وتصدير منتوجاتهم. وسيكون هذا المركز بمثابة حاضنة للمشاريع والابتكار ومحفزا على الإقبال على التكوين وبعث المشاريع في مجال الحرف التقليدية وهو جزء من منظومة متكاملة لتطوير وتحديث القطاع ويندرج في إطار خطة الوزارة لمزيد دعم الابتكار والبحث والتجديد والترويج للمنتوجات الحرفية. وقد أحدث المشروع في إطار برنامج “تونس الإبداعية” الذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (ONUDI) بالتعاون مع الديوان الوطني للصناعات التقليدية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبمساهمة الوكالة الإيطالية للتنمية الصناعية. وهو يندرج في اطار خطة الوزارة لمزيد تدعيم الابتكار والبحث والتجديد والترويج للمنتوجات الحرفية وتطويرها بقفصة بمثابة منارة تجمع بين المصممين والحرفيين لتقديم أفكار مبتكرة تحافظ على الموروث الثقافي وتضفي طابعا ابداعيا على الصناعات التقليدية. وتحول وزير السياحة، رفقة والي الجهة، إلى قرية جبل السند حيث تم تقديم عرض حول تاريخ المغاور البربرية وتقديم مقترح لتطوير هذه القرية بما يجعل منها وجهة سياحية هامة للزائرين من داخل البلاد وخارجها خاصة في ما يتعلق بتهيئة المسالك المؤدية للمعالم الأثرية وتأمين جوانبها بأسوار آمنة إلى جانب ربطها بشبكة الإتصالات . وهذا المشروع المقدرة كلفة انجازه بحوالي 800 الف دينار وأبرز أن هذا المركز سيكون بمثابة حاضنة للمشاريع والابتكار ومحفزا على الإقبال على التكوين وبعث المشاريع في مجال الحرف التقليدية وهو جزء من منظومة متكاملة لتطوير وتحديث القطاع ويندرج في إطار خطة الوزارة لمزيد دعم الابتكار والبحث والتجديد والترويج للمنتوجات الحرفية وتطويرها. وقال الوزير في تصريح إعلامي، أن هناك انخراطا للعمل بمركز التصميم من قبل خريجي التعليم العالي والمستثمرين للعمل سويا بما يساهم في خلق معارض متنقلة متواجدة بولاية قفصة إضافة إلى تحولها إلى مناطق أخرى خاصة منها السياحية ولفت الى ان عددا من الحرفيين بجهة قفصة عبروا عن تذمرهم من عدم الترويج لمنتوجاتهم التقليدية والحرفية مؤكدا ان الوزارة ستعمل على إيجاد حل لذلك. وأوضح من جهة أخرى أن زيارته لولاية قفصة كانت فرصة للاطلاع على مقومات المواقع السياحية بالجهة التي تزخر بعديد المقومات والثروات الطبيعية والمواقع الأثرية التي تستحق العناية وبين في هذا الصدد ان وزارة السياحة ستنظم أيام 7 و8 و9 من شهر فيفري 2025 أياما ترويجية تجارية دراسية لدفع الاستثمار وذلك بالشراكة مع السلطة الجهوية وممثلين عن مختلف الادارات الجهوية ومكونات من المجتمع المدني للخروج بورقة عمل لتنمية القطاع السياحي بالجهة. وأبرز أخيرا ان هذه الولاية بما تمتلكه من إرث ثقافي وحضاري وطبيعي غني وحرفيين ذوي خبرة عالية قادرة على تحقيق إنجازات نوعية في قطاع الصناعات والحرف التقليدية والفنية الذي بات يساهم بدوره في الحد من البطالة نظرا لقدرته العالية في التعبئة الواسعة لليد العاملة وإحداث عدد هام من مواطن الشغل بصفة مباشرة وغير مباشرة من خلال القطاعات الاخرى ذات الصلة باعتبار تكامل مجمل اختصاصات الصناعات التقليدية مع عديد الاختصاصات الاخرى كالمهن الصغرى والخدمات فضلا عن ارتباطه الوثيق ببقية القطاعات كالسياحة والفلاحة والثقافة والصناعة والتجارة… محمد زياد العويني.