باحد النزل الفاخرة بالضاحية الشمالية للعاصمة انعقدت يوم 19 جويلية 2024 ندوة اشرف عليها السيد كمال دقيش وزير الشباب والرياضة
وشهدت الندوة خلال فعاليات يومها الأول، والتي ستتواصل على مدى يومين، حضور رئيس ديوان الوزارة السيد شكري بن حسن ومدير عام الرياضة السيد المنصف الشريف وعدد من الإطارات السامية بالوزارة بالإضافة إلى ممثلي عدد من الهياكل الحكومية ومختلف الوزارات المتداخلة في الشأن الرياضي وممثلين عن اللجنة الوطنية البارالامبية التونسية وعدد من الهياكل والجامعات الرياضية، فضلا عن عدد من الفاعلين في المشهد الرياضي من فنيين وقدماء رياضيين وإعلاميين.
_ ولدى افتتاحه فعاليات الندوة، أكّد السيد كمال دقيش على أهمية الرياضة باعتبارها متنفس الشعوب وأسلوب حياة ونمط عيش بل تجاوزت ذلك لتصبح القوة الناعمة التي تستعملها الدول للتأثير على محيطها الخارجي.
_ وأفاد وزير الشباب والرياضة أنه في إطار الاستعدادات للرهانات الأولمبية والبارالمبية القادمة لدورة باريس 2024، اعتمدت الوزارة على استراتيجية متكاملة لتحقيق أفضل النتائج من خلال تخصيص ميزانية تكميلية لتأمين بقية تحضيرات عناصرنا الوطنية المشاركة في أولمبياد باريس لتحقيق النتائج المأمولة، مضيفا أنه تم إحداث لجنة مشتركة بين وزارتي الشباب والرياضة والمالية لتيسير الجوانب المالية وتسهيل ترتيبات صرف المستحقات، فضلا عن صرف أكثر من 90% من ميزانية إعداد المنتخبات الوطنية، واستهداف رياضيينا المقيمين بالخارج بعقود أهداف.
كما أكد السيد كمال دقيش على ضرورة تظافر الجهود قصد التفكير بجدية وعمق في سبل إيجاد الحلول وضبط الاستراتيجيات المستقبلية لتطوير الرياضة الوطنية واسترجاع أمجادها، خاصة في احتضان وتنظيم كبرى التظاهرات الرياضية، والعمل بجدية على تلافي الإشكاليات والنقائص التي تعيش على وقعها الرياضة التونسية على مستويات عديدة على غرار البنية التحتية للمنشآت الرياضية وضعف التمويل العمومي وتنامي ظاهرة العنف في الفضاءات الرياضية.
_ وشدد وزير الشباب والـرياضة على ضرورة إعادة النظر في جدوى النموذج الرياضي الذي اتبعته الدولة التونسية منذ أكثر من أربعين سنة، بعد أن بلغ حدّه وظهر على معالمه الإرهاق، بدليل تراجع نتائج بعض الرياضات الجماعية وبروز رياضات مستحدثة، خارجة عن الثقافة الرياضية التونسية الكلاسيكية ولا تستوعبها نصوصنا القانونية ولا منشآتنا الرياضية، بالإضافة إلى مؤشرات أخرى كبروز ثقافة رياضة المواطنة، وطغيان المال على الأنشطة الرياضية الكلاسيكية.
_ كما شدد في ختام كلمته الافتتاحية على أن مشروع المخطط الاستراتيجي للرياضة للعشرية القادمة “2025_2035″، يحمل رؤيةطموحة تهدف إلى تعزيز مكانة الرياضة في تونس وتعزيز احترام أخلاقياتها وإرساء مبادئ الحوكمة الرشيدة والشفافة وذلك من خلال تشريك كل الأطراف المتداخلة في الشأن.
واثناء النقطة الاعلامية تطرق السيد كمال دقيش وزير الشباب والرياضة الى موضوع الرهان الرياضى فذكر ان الرهان الموازى اثر كثير على مداخيل
الشركة الوطنية للنهوض بالرياضة مما جعلها تعيش صعوبات كبيرة لمواصلة نشااطها حيث بلعت ارباح الشركات الاجنبية للرهان الرياضى ما يقارب
السبعة الاف دينار وقد وقع اتخاذ عدة اجراءات فى هذا الشان
_