لعل ما يشدك فى كتاب مزاجى لايعكره احد هو تلازم ماساة الشاعرة ومخزونها من شبق الحياة
وتقلباتها من عنف الحب الى توق الروح الى الرحيل بعد سلسلة الهزائم التى فاقت قدرة الشاعرة
على التحمل
فمواسم الحب والحنين التى تحلق بالنفس البشرية الى ما وراء العرش تتلوها النكسات المرة
التى لا تتحملها نفس انثى تفنى فى حب الحياة ولكن سياسة الغدر التى تتبعها الحياة منذ
بعث الخلق و التى تجعل الشاعر ة تفقد توازنها كلما ارادت الرسو فى احد موانئها طلبا
للامان ولكن هيهات فطيور الماسى تظل تلاحق الشاعرة