نتظمت يوم الاربعاء 31 جانفي ب ضاحية قمرت ندوة تحت عنوان مناظرة حصرية حول الحقوق الجنسية و الانجابية نظمت هذه المناظرة كجزء من مشروع اوكسفام و نشاط المصارونة قادها عالم اجتماعي مشهور ليكشف قضايا الحقوق الجنسية و الانجابية في العالم الرقمي الحقوق الجنسية و الانجابية هو مفهوم حقوق الانسان المطبقة على الجنس و الانجاب و هو مزيج من اربعة مجالات مختلفة في بعض السياقات الى حد ما عن بعضها البعض ولكن تختلف بشكل اقل من ذلك او لا تختلف على الاطلاق في سياقات اخرى تتمثل هذه المجالات الاربعة بالصحة الجنسية و الحقوق الجنسية و الصحة الانجابية و الحقوق الانجابية بصرف النظر عن الشخص او المكان ينبغي ان يمتلك الشخص جميع القرارات التي تخص جسده وحده دون تدخل الغير و مع ذلك يضطهد الكثير في العالم جراء الخيارات التي يقدم عليها فيما يمنع اخرون من اتخاذ اي قرار او القيام باي خيار فالدولة تحاول ان تقرر من بوسعنا ان نقبل و كيف نحدد هويتنا و تعني الحقوق الجنسية و الانجابية انه ينبغي ان نكون قادرين على اتخاذ قراراتنا الخاصة باجسادنا من ذلك الحصول على الخدمات بالصحة الجنسية و الانجاب و من بينها وساءل منع الحمل كما تعني هذه الحقوق ان حياتنا ينبغي ان تكون خالية من العنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب و تشويه الاعضاء التناسلية بالنسبة للاناث الختان و الاجهاض القسري و التعقيم القسري و تقوم منظمة العفو الدولية بحملات لضمان ان يكون لنا الحرية في خياراتنا الجنسية و الانجابية يمارس الكثير ضغوطا على الحكومة و الامم المتحدة و غيرها من الهيءات الدولية و الاقليمية كي تحد من الحقوق الجنسية و الانجابية و تدفع هذه التوجهات بما في ذلك المؤسسات الدينية هناك من يشكك في الحقوق الجنسية و المساواة بين الجنسين ثمة تحديات تعترض سبيل حقوقنا في التعبير عن ميولنا الجنسية و اتخاذ القرارات بشان اجسادنا ثمة عواءق تحول دون التمتع بالحقوق الجنسية و الانجابية اين يكمن التمييز و ثمة خطر كبير يتربص بالنساء و الفتيات و افراد المجموعات المهمشة من قبيل المثليين و المثليات و المتحولين جنسيا في حال محاولتهم التمتع بالخيارات الشخصية حسب رغباتهم و تكون العواءق غالبا شديدة بشكل كبير غالبا ما تعزز الدولة من انعدام المساواة و التمييز بدلا من ان تتصدى لهما و تجبر الاشخاص على التماشي مع ما تعتبره هي انه امر طبيعي عندما يتعلق الامر بالحياة الجنسية و الانجابية و غالبا ما تبرر هذه الانماط الضارة بناء على اسس من الثقافة و التقاليد او الدين و غالبا ما يؤول قرار التحكم بحياة المراة الجنسية و الانجابية الى ايادي الاخرين من قبيل الاسرة او الجماعات الدينية و لا شك ان لذلك تبعات كارثية جهان الكعبي
