بتنظيم من المعهد المغاربي للتنمية المستدامة انعقدت بمدينة الحمامات ندوة خصصت لبحث سبل
فتح افاق امام الشباب للادماج الاقتصادى بحضور ثلة من الخبراء الذين تتداولو على القاء
محاضرات تضمنت القاء الضوء على الصعوبات والحلول التى تقف حائلا امام الشباب للاندماج فى الاقتصاد
وعلى هامش هاته الندوة كان لنا لقاء مع السيد عدنان الحسناوى رئيس المعهد المغاربى للتنمية المستدامة
الذى ادلى بالتصريح التالى
هاته الندوة الوطنية تنعقد تحت شعار اى سياسات عمومية تحقق ادماج اقتصادى اكبر للشباب فهذا الموضوع
طرح بالامس واليوم وسيطرح مستقبلا وهو معضلة قبل وبعد الثورة وهو مشكلة تؤرق الشباب بصفة عامة
وخاصة شباب المناطق المهمشة والتى عانت وتعانى من الضيم
فشبابنا المهدد بالتطرف العنيف وكافة انواع الانحراف والهجرة السرية والفكرة الاساسية من تنظيم هاته الندوة
التى قمنا من خلالها باستدعاء ثلة من الخبراء لطرح هاته المعظلة لتحليلها وطرح مشاكلها ومحاولة ايجاد مخرجا
لهذا المازق الذى نتخبط فيه فقد عرفنا فى عهدى حكومات بورقيبة وبن على نمو اقتصادى دون ديمقراطية وتنمية
ولم ينعكس هذا النمو على كل المناطق بعد ذلك وقعت محاولات اصلاح سياسى دون تحقيق نمو اقتصادى يفضى
الى تشغيل الشباب الذى تكاثرت فى صفوفه البطالة وهو ما ادى بهم الى البحث عن طرق بديلة غاية فى الخطورة
كتجارة المخدرات والتهريب والهجرة غير النظامية وبقيت الشعارات التى رفعت اثناء الثورة التشغيل والمساواة فى الحقوق
مجرد شعارات وهاته الانتكاسات سنحاول فى هاته الندوة تحليليها وطرح حلول بديلة لها ولا مفر من البحث عن اجماع
وطنى لايجاد حلول قابلة للتطبيق ودون اى وصاية من احد على الاخر